القائمة الرئيسية

الصفحات

حول العالم

(تابع 2) جذور علم الجمال في الرومانسية/ بقلم أ. فيصل كادا



في الرومانسية 
                        منصة الخواطر والأفكار
   
FAISAL KADA ABDUL QADIR   نعود مجددا لنختم حديثنا عن موضوع جذور علم الجمال في الرومانسية و بعد الحديث عن علم الجمال ومبادئه ورؤى فلسفية لبعض من رواد علم الجمال - (الرابط هـنا  للمقالة السابقة) - سنتطرق هنا إلى الرومانسية من دون إطالة كي نحاول الوصول إلى خاتمة لهذه المقالة.

         نشأتها وأبرز روادها
        الرومانسية (أوالرومانطيقية) مذهب أدبي من أخطر ما عرفته الحياة الأدبية العالمية، سواء في فلسفته العاطفية ومبادئه الإنسانية أم في آثاره الأدبية والاجتماعية. ومن العسير أن نعطي تعريفا قصيرا لهذا المذهب الأدبي المعقد الجوانب، ...لكنه قد يكون من المفيد أن نعرض لمدلوله الاشتقاقي.."[1]
لقد " اختلفت الأقوال في نسبة اللفظة واشتقاقها اللغوي. ولكنها على الأرجح، مأخوذة من جذرها الأصلي "Roman" ـ بمعنى القصة الخيالية الطويلة، أو إحدى قصص المخاطرة والمعامرات التي سادت في القرون الوسطى، شعرا أو نثرا. وعن هذا الجذر، تفرعت وتطورت كلمات وأوصاف أخرى، في مختلف اللغات الأوروبية"[2].
        ومما يذكر أن جان جاك روسو، من الأدباء الفرنسيين الأوائل الذين استعملوا هذه اللفظة وهو يصف بها إحدى بحيرات سويسرا، قائلا: " هذه البحيرة ذات الوحشة الرومنطيقية"[3]  و" لفظة " الرومنطيقية"، لم تعتمد في فرنسا فعليا إلا بعد موافقة الأكاديمية الفرنسية التي كرّستها رسميا سنة 1897، أي بعد حوالي عشرين سنة من استعمالها من قبل روسّو، لتعني أدبا يتعلق بالفروسية والمغامرة، ويتحدث عن العواطف والمشاعر الفردية بلغة لا تخضع كثيرا لقيود التعبير الكلاسيكي"[4].                                           منصة الخواطر والأفكار

ليس من السهل معرفة البدايات الحقيقية للحركات الرومانسية، بالمنظار الزمني. لأننا إذا توغلنا في التاريخ، ضلّت بنا التقدم، دون أن ننتهي إلى أية نقطة انطلاق، والسبب في ذلك هو أن الرومانسية خليط من مشاعر فردية وتطلعات مثالية، اتخذت لها جذورا وينابيع عند أفلاطون، أبي الفلسفة المثالية في تاريخ الفكر البشري"[5]
        وعلى أية حال كان [6] " المذهب الكلاسيكي هو السائد في أوروبا منذ القرن السابع عشر حتى أواخر القرن الثامن عشر، بل إنه امتد في بعض البلاد الأوروبية إلى جزء من القرن التاسع عشر، فتمتع بسيادة طويلة الأمد لم يحظ بمثلها مذهب من المذاهب الأدبية التي خلفته. ثم قام المذهب الرومانسي على أنقاضه. ولم يتم لهذا المذهب الانتصار إلا بعد أن هوجمت حصون المذهب الكلاسيكي على يد الأدباء والفلاسفة من دعاة التجديد طوال القرن الثامن عشر، وخاصة في النصف الثاني منه، فمهدوا الطريق أمام الرومانسيين الخلص فيما بعد، وكانت هذه الحملات في جملتها موجهة إلى الكلاسيكية في مبادئها الفرنسية".
        ولقد بدت الرومانسية كرد فعل لحركة الكلاسيكية المحدثة التي ضيقت الحرية الفردية وحالت دون الخيال الذاتي. يضاف إلى ذلك أن الرومانسية كانت نتيجة طبيعية لفترة القلق والدمار والحروب التي رافقت الثورة وحروب نابليون".[7]
        والبحث عن أصول الرومانسية، يستتبع بحثا عن جذور العاطفة الإنسانية والمثل الإنسانية. وقياسا على ذلك، يمكن اعتبار أفلاطون إحدى محطات الأصل لهذا المذهب. وهكذا، حتى نصل إلى مشارف القرن الثامن عشر حيث نجد جملة عوامل اجتماعية وسياسية وأدبية، قد مهّدت لظهور هذا المذهب،الذي عرفناه بوضوح وتألّق فيما بعد". [8]
        كانت الحركة الرومانسية مظهرا من مظاهر الفردية التي بدأت تظهر في مجتمع الطبقة المتوسطة الجديدة (البورجوازية)، وامتدت إلى مجالات الفكر والشعر والمسرح. وانتشر الأدب الرومانسي في جميع أنحاء أوروبا، ليظهر في فرنسا على يد هوجو وديموسيه، وفي إنجلترا على يد سيلوبايرون، وفي ألمانيا على يد جوته وشيلر، وفي روسيا على يد يوشكين" [9].     " ومن رواد هذه الحركة أيضا " وليام بليك الإنجليزي، وثيودور جيريكو، أوجين ديلاكروايا، دافيد دانجير، جون كونستابل، و ثيودور روسو"[10].
 منصة الخواطر والأفكار
       أهم سماتها:
تتسم الرومانسية بسمات من أهمها[11]:
1-     الاحتجاج على سلطان العقل، والاتجاه إلى القلب بما يجيش فيه من المشاعر الملتهبة والأحاسيس المرهفة، والعواطف والقلق والاندفاع نحو الجمال، والتغني بالحب الأفلاطوني، والعفوية والتمرّد على القيود الاجتماعية.
2-     العودة إلى الطبيعة واتخاذها إطاراً للمشاهد القصصيّة، فقد اكتشف الرومانسيون ما في الطبيعة من الجمال والعظمة، فأخلدوا إلى ما فيها من سكونٍ ووحشةٍ وعزلةٍ، فناجوها كأم رؤوم، ونشدوا في أحضانها ملاذاً للأشقياء وبلسماً وعزاءً للمعذبين، ولكنهم وجدوا فيها من ناحية أخرى الكائن الجبار الغامض المخيف الذي لا يبالي بالإنسان.
3-     تمرَّدَ الرومانسيون على جميع الأنظمة والقواعد والقوانين الاجتماعية، وراحوا ينشدون الحريّة، ومع هذا التمرّد والتحرّر كان يوجد بناءٌ لعالم جديد قوامه الحقّ والخير والعدل والمساواة كما يعتقدون.
4-       الولع بالتغُّرب والغريب والفرار إلى عوالم جديدة والترحال في بلاد بعيدة.
5-      أبدعت لنفسها أبطالاً استمدوا شخصياتهم وملامحهم من التاريخ الوسيط أو المحلي المعاصر أو الحياة الاجتماعية بأسلوب شاعري محلّق في أجواء المثاليّة والعظمة.
6-      الفكر الجريء اللّماح المدرك للمفارقات والتناقضات والميّال إلى الحدس أكثر من الوعي والتفكير الموضوعي، إنه فكرٌ أقربُ إلى التأمل الشاعريّ.
7-      إطلاق العنان للمواهب المبدعة خلف التصورات والأخيلة التي تصل إلى حدّ أحلام اليقظة والأوهام والشخصيات الغريبة كملهمات الشعر والأشباح.
8-      غلبة الكآبة والحزن والصراع النفسيّ الدراميّ، وانتشار نغمات البكاء واليأس والانفصام عن المجتمع، والشعور بهشاشة الحياة ودنو الموت.
9-      النزول بالأدب إلى اللغة المحليّة الطلقة المأنوسة التي يرتضيها الجميع، بصرف النظر عن النخبة الحاكمة والأوساط العلميّة والأكاديميّة.
10- حرص الأديب الرومانسيّ على حريته التامة في الإبداع والتعبير، فجاءت آثار              الرومانسيين متنوعة الألوان ضمن إطار الوحدة، وموحّدةً في إطار التنوع الفردي، فلكلّ كاتبٍ لونه الخاص المميّز، وكان (هوغو) لا يفتأ ينادي بالحريّة للفنّ كما ينادي بالحرية للمجتمع".    
 منصة الخواطر والأفكار
بين الكلاسيكية والرومانسية:
      برزت  النزعة الكلاسيكية خلال عصر النهضة الأوروبية، حيث بدت في أكثر من صورة. وذلك لاختلاف مذاهب فنانيها، وتناولهم للاتجاهين الإيطالي واليوناني في الفن. وقد خضعت قيم العمل في الفن الكلاسيكي إلى المثل الجمالية اليونانية والرومانية، وحذت حذو الفن اليوناني القديم الذي كان يتميز بالوحدة والانسجام"[12].
      وتأخر ظهور الحركة الرومانسية كحركة مضادة في فرنسا عنها في البلاد الأوربية، ويرجع ذلك إلى قوة نفوذ الطراز الكلاسيكي الجديد. على أن النزاع بين فريقي الكلاسيكيين والرومانسيين صار على أشده منذ الربع الثاني من القرن التاسع عشر" [13].  وتمثل النزعة الرومانسية في مجال الفن الثورة على الفن الكلاسيكي، والخروج على قيمه ومبادئه المثالية التي قيدته داخل إطارات مثالية ونموذجية لم يبرحها..." [14]  " ومما تجدر الإشارة إليه أن النزعة الرومانسية تختلف عن الكلاسيكية لأنها تبرز عنصري الحركة والقوة، ولا تكتفي بتحديد حدود الأشكال الخارجية الجامدة.." [15]" والفن الرومانسي يقدم فهما خاصا للجمال، الذي يعبر عن توافق الروح مع ذاتها بعد أن كانت تتميز بتوافقها مع الشكل الخارجي في النمط الكلاسيكي.. ويحرص النمط الرومانسي كذلك على الجوانب الداخلية لكل ما هو عرضي في الأشكال الخارجية، لأنه تجاوز الجمال الكلاسيكي  الذي يعبر عن التطابق بيه الروح والجسد، لكي يعبر عن توافق الروح مع ذاتها توافقا داخليا لهذا  فهو يبرز السمات المميزة لكل ما هو نقيض الجمال في النمط الكلاسيكي ويعطيها مكانة لا متناهية."[16]
        يعد الخيال من أهم ما يفرق بين الرومانسي والكلاسيكي، فالرومانسي يوغل في خيال مجنح واهم، يخترق به أقطار العالم المحسوس إلى دنيا جديدة. ويحلق بين الذكريات والأمل، ويتملّكه الحنين للاختفاء من عالم الحقيقة، ويتجه بحنينه هذا إلى المجهول. أما الكلاسيكي، فإنه دائما مخلص لطبيعة الحياة، راض بمواصفاتها، يحب اللياقة ـ أو مراعاة المقام ـ ويحرص عليها. والخيال الكلاسيكي ليس حرا في أن يطير أو ينطلق في عالم الأحلام، وإنما هو خيال مركزي مجنّد في خدمة الواقع".[17]       
        بما أن الأدب الكلاسيكي عقلي فمن الطبيعي أن ينصرف إلى البحث عن الحقيقة في معناها العام الذي يتعرف عليه جميعا لذلك العهد ويؤمنون به، متجنبا متاهات المشاعر الفردية والأخيلة الجامحة التي تقود إلى الخروج على المألوف، أو تمس ما اصطلح عليه من التقاليد والعادات...".[18]
 "... أما الرومانسيون فرائدهم القلب، وغايتهم البحث عن مواطن الجمال. والجمال وحده عندهم مرآة الحقيقة التي ينشدون..."[19]
        إن ينابيع الفن مختلفة كثيرا ما ببين الكلاسيكيين والرومانسيين. في الأولى، المصير الإنساني هو الذي يسيطر. وفي الثانية: القدر. إن شعر الأقدمين فنيا، أكثر صفاء من شعر المعاصرين الذي يبعث فينا مزيدا من الدموع. ولكن المسألة، ليست في الاختلاف بين المدرستين، بل بين التقليد، الذي تعتمد عليه الأولى. والاستيحاء الذي تعتمده الثانية "[20].
        لقد " أضحت العواطف والانفعالات الفردية، منطلق الأدب الرومانسي، بينما كانت غائبة تماما في العصر الكلاسيكي ".[21]
والفن الرومانسي يحاول إبراز عنصر المأساة مثل المرض، والموت، والعذاب وصلب المسيح، وكذلك معاناة القديسين، وغيرها من ضروب المأساة التي تثير وجدان الإنسان وتلهب عاطفته ".[22]
حب الطبيعة والفيئ إليها في كل الأوقات، أصبحا هاجس الأدباء الرومانسيين بعد أن كانت هذه الطبيعة أشعارا و أوصافا محددة، بنى عليها أرسطو معظم ركائز نظريته ".[23]
إن النقاط التي أوردناها، لا تشكل في الحقيقة إلا ملامح عامة من الصورتين الكلاسيكية والرومانسية، ولا تزال هناك أمور أخرى كثيرة لم تذكر؛ لأن الرومانسية عالم لا يحد ولم يستطع النقاد احتواءه حتى اليوم، لا من حيث صيغتها الأسلوبية ولا مضامينها الفكرية. فهي بهذا المعنى تسعى إلى تخطي المكان والزمان..." [24]       
        ولم تكن الأشكال التعبيرية الجديدة، وما تضمنته من نزعة تحررية شديدة، إلا وسائل لبلوغ الأغراض الإنسانية العامة، في السياسة والاجتماع والفلسفة والأدب، فما تشتهيه النفوس في الفن...لم يكن أسلوبية معينة بمقدار ما هو رغبتها في الآثار التي كانت قادرة على إشباع جميع المتطلبات التي لم  يستطع الفن الكلاسيكي كفايتها. فالرومانسية مذهب أدبي واجتماعي وحضاري، نابع من روح العصر، ومتجه دائما، إلى تجسيد هذه الروح بشكل أو بآخر".[25]
 منصة الخواطر والأفكار
        الخاتمة:
        لا شك أن مرحلة العصور القديمة تعد من المراحل التي تفجرت فيها طاقات الإنسان فبدأ في تشييد الحضارات على ضفاف الأنهار. بعد تتبع مع تلخيص موجز لتاريخ ظهور علم الجمال والوقوف عند آراء بعض الفلاسفة والعلماء خصوصا من عاشوا في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر محاولا الكشف عن جذور ومنبع علم الجمال الرومانسي، تبين لنا أن " نظرية أفلاطون الجمالية تعد من البذور الأساسية لقيام النزعة الرومانسية، فمثالية أفلاطون هي ضرب من الرومانسية المحلقة في الذاتية، وذلك فيما يتعلق بالأدب والفن وفي نطاق الفكر وحتى عمليا حين طبق ذلك ـ أو حاول  تطبيقه ما تراه خياليا ورومانسيا على أرض الواقع والحقيقة "[26].
        "[27] الرومانسية في الأدب هي ضد كلا من الكلاسيكة، وفي الفلسفة ضد العقلانية، ويطلق اصطلاح الفلسفة الرومانسية على مذاهب الفلاسفة الألمانية الذين عاشوا في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر وأشهرهم فيخته ـ شلينج ـ هيجل ـ ...) أما شيلنج فله اليد الطولى في تأسيس علم الجمال الرومانسي في ألمانية.
ويتميز مذاهب هؤلاء الفلاسفة بالخصائص الآتية:
1-   مناهضة اتجاهات القرن السابع عشر.
2-   تحدي قواعد علم الجمال والمنطق بل واحتقارها.
3-   تعظيم شأن الهوى والحدس والحرية والتلقائية.
4-   التعلق بفكرة الحياة وفكرة اللانهاية ".
الرومانسية تبدو كأنها الوعي الجديد الناتج عن الانقلاب العميق الذي كانت الثورة الفرنسية أحد أبرز مظاهره، والرومانسية ليست حركة متجانسة ومتماسكة ولا تقتصر على فئة مختلفة كان لها مذاهب وجماليات مختلفة.
 لقد كان أفلاطون مصدر إلهام للعديد من الفنانين لقرون عديدة فتاريخ الجمال في المذهب الأفلاطوني يعني العديد من الأسماء أمثال يوتشيللي ، أو ما يكل أنجلو في فلورنسا أو أدموند سبنسر في انجلترا. إن جميع هؤلاء قد تأثروا بفلسفة أفلاطون الجمالية وبرز ذلك من خلال أعمالهم الفنية التي لا نستطيع تكوين فكرة عنها ما لم يكن لدينا فكرة عن مبادئ الفلسفة الأفلاطونية.
        ويعتمد الاتجاه الجمالي للفكر الأفلاطوني على عنصر الرؤية فالحقيقة المحسوسة ما هي إلا انعكاس ضعيف وغامض لعالم آخر رائع ومتكامل وهذا ما عرفته كل روح قبل أن تولد، والحب بما يحمله من شفافية هو الذي يدفعنا إليه، وقد ظهرت هذه الأفكار في ألمانيا مع تيار الرومانسية وتمثلت في أشعار ريكار Ruchert التي وضعها شومان في قالب موسيقي، كما نجدها أيضا في فرنسا عند بودلير خاصة في المقطع الأخير لقصيدته " بركة.[28]
 منصة الخواطر والأفكار
        هذا ما تمكن الوصول إليه في الإعداد المتواضع وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
                                                               أ. فيصل كادا.



[1] ـ  الرومانتيكية، محمد غنيمي هلال، دار الثقافة. بيروت. 1973. ص 5.
[2] ـ مذاهب الأدب، معالم وانعكاسات. ياسين الأيوبي. دار العلم للملايين. الطبعة الثانية 1984. ص 119.
[3] ـ  المرجع نفسه. ص 120.  [4] ـ  المرجع نفسه. ص 121. [5] المرجع نفسه. [6] ـ هلال. ص 11. [7] - عفيف البهنسي.  موسوعة تاريخ الفن والعمارة، الفن في أوروبا من عصر النهضة حتى اليوم. دار الرائد اللبناني. لبنان. ص 146.
[8] ـ الأيوبي. ص 121. [9] ـ رستم أبو رستم.  الموجز في تاريخ الفن العام. المعتز للنشر والتوزيع. ص 160. [10] ـ  المرجع نفسه. ص 160- 178. [11] ـ الألوكة الأدبية واللغوية: (www.alukah.net/literature_language/0/7627) 04/05/2016م  [12] ـ راوية عبد المنعم عباس. القيم الجمالية. دار المعرفة الجامعية. اسكندرية 1987. ص 37.
[13] ـ أبو رستم. ص 166.   [14] ـ المرجع نفسه. [15] ـ عباس. ص 371. [16] ـ المرجع نفسه. [17] ـ الأيوبي. 222-223.
[18] ـ هلال. ص 16. [19] ـ المرجع نفسه. ص 17.  [20] ـ الأيوبي. ص 219. [21] ـ المرجع نفسه. ص 220.  [22] ـ عباس. ص 151.  [23] ـ الأيوبي. ص 220.  [24] ـ المرجع نفسه. ص 223.  [25] ـ  نفسه. ص 224- 225. [26] ـ خضر، ص 377.  [27] ـ المرجع نفسه . 374. [28] ـ عبد المنعم عباس. 54. 

تعليقات