القائمة الرئيسية

الصفحات

حول العالم

مواصفات الاختبار الجيد| صدق الاختبار أنموذجا


مواصفات الاختبار الجيد | صدق الاختبار أنموذجا
صدق الاختبار



   يعد الاختبار أكثر أدوات القياس شيوعا في المدارس والمؤسسات التعليمية، وعلى ذلك يجب أن يراعي الصياغة الجيدة للاختبار بأن يكون خاليا من الثغرات اللغوية والفنية حتى يتحقق الهدف المرجو منه، ولكي يوصف الاختبار بأنه جيد وخال من الثغرات اللغوية والفنية لا بد أن يتميز بعدة مواصفات منها: الثبات، الصدق، الموضوعية، وسوف نتحدث في هذا البحث الموجز عن أحد هذه الصفات وهي الصدق في الاختبارات.

تكمن أهمية البحث في أنه يبرز لنا أهمية الصدق في الاختبار وقدرته في المساعدة على تحقيق الهدف المنشود من الاختبار، كما يبرز لنا كيفية تحقق الصدق في الاختبار.

يحاول البحث الإجابة عن الأسئلة الآتية:
·       ما مفهوم الصدق في الاختبار؟
·       ما أهمية الصدق في الاختبار؟
·       كيف يتحقق الصدق في الاختبار؟
·       كيف نقيس الصدق في الاختبار؟
·       ما العوامل المؤثرة في صدق الاختبار؟

ويشتمل البحث على ستة محاور على النحو التالي:

1-     مفهوم الصدق في الاختبار
2-     خصائص الصدق
3-     العلاقة بين الصدق والثبات
4-     طرق تحديد صدق الاختبار
5-     العوامل المؤثرة في صدق الاختبار
6-     طرق زيادة صدق الاختبار.

المحور الأول: مفهوم الصدق في الاختبار

يعتبر الصدق من الخصائص الهامة للاختبار الجيد، بل يرى البعض أنه أهم صفة من مواصفات الاختبار الجيد[1]، ويعرف الصدق بأنه:

§ مدى قياس الاختبار للشيء الذي وضع من أجله، فإذا وضع لقياس حصيلة الدارس في المفردات فهل يقوم بقياس هذا العنصر حقا أم أنه يقيس عنصرا آخر كالتراكيب والأصوات.[2] فالاختبار الذي تم تصميمه بهدف قياس التحصيل في مادة التاريخ يجب أن يقيس قدرة الطالب على الاستيعاب وفهم الأحداث التاريخية، وليس قدرة الطالب على الفهم اللغوي، أو الفهم اللغوي بالإضافة إلى التاريخ.[3]


ويعبر مفهوم الصدق أيضا بمدى تعلق الاختبار بالعينة التي أعد الاختبار لأجلها وقياس أدائها فيه، مثلا: إذا صمم اختبار لقياس مستوى الطموح لدى طالبات المرحلة الإعدادية فإن هذا الاختبار أو المقياس لا يكون صالحا لقياس مستوى الطموح إلا لطالبات المرحلة الإعدادية، ولا يصح تطبيقها على عينة الراشدين من الذكور والمسنين.[4]

وكما يعبر الصدق عن تعلق الاختبار بالهدف الذي وضع من أجله، مثلا: الاختبار الذي تم إعداده لقياس تحصيل طلاب الصف الثاني في مادة الرياضيات إذا طبق عليهم فإنه سيحقق هذا الهدف، وإذا طبق على طلاب الصف الأول سيتحول الهدف إلى  استعداد الطالب لدراسة الرياضيات، وإذا طبق على طلاب الصف الثالث فإنه يقيس التذكر.[5]


ومن خلال التعريفات السابقة نفهم أنه يمكن البحث عن الصدق في أشياء منها:
صدق الاختبار حسب المادة التعليمية التي أعد فيه الاختبار.
صدق الاختبار حسب العينة التي أعد لها الاختبار.
صدق الاختبار حسب الهدف المراد قياسه في الاختبار.


المحور الثاني: خصائص الصدق

هناك ما يجب مراعاته في مفهوم الصدق والتي يعدها البعض خصائصا للصدق وهي:[6]
الصدق صفة نوعية: أي خاصة بغرض معين واستعمال معين، فالاختبار أو المقياس الصادق لقياس سمة محددة لا يكون صادقا في قياس السمات الأخرى المرتبطة بها، فاختبار التحصيل في مادة يكون صادقا إذا كان يقيس التلميذ في تلك المادة، بينما إذا طبق الاختبار نفسه في مجال آخر كالذكاء فإنه نتائجه سوف تختلف.

الصدق صفة نسبية: أي متدرّجة وليست مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق، أي أن الصدق له درجة فلا يوجد امتحان صادق وآخر غير صادق، بل هناك امتحان ذو درجة عالية من الصدق وآخر ذو درجة متوسطة وآخر ذو درجة متدنية.

الصدق صفة تتعلّق بنتائج الاختبار وليس الاختبار نفسه، ولكن إضافته إلى الاختبار من باب الاختصار والتسهيل، أو بعبارة أخرى حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه.

يتوقف صدق الاختبار على ثباته، أي بإعطائه النتائج نفسها كلما طبق على مجموعة معينة، فإذا تغيّر معامل الثبات كان الاختبار غير صادق.


المحور الثالث: العلاقة بين الصدق والثبات


ويقصد بالثبات في الاختبار إلى أي قدر من الدقة أو بأي قدر من الاتساق يقيس الاختبار السمة التي يقيسها، أيا كانت هذه السمة[7]، أو هو عدم التذبذب في الاختبار إذا ما قصد به أن يكون بمثابة القياس، وذلك بأن يعطي الاختبار نتائج مطابقة كلما طبق على عينة معينة أكثر من مرة في ظروف مشابهة دون إضافة جديد.[8]


والاختبار الصادق هو اختبار ثابت وليس شرطا أن يكون الاختبار الثابت صادقا، مثال: إذا أجرينا اختبارا للمفردات عن طريق الاختيار من متعدد قد تكون له درجة ثبات قصوى، لأنه يعطي نتائج تتسم بالثبات، إلا أن لن يكون اختبارا صادقا إذا ما أخذناه مؤشرا لقياس قدرة الدارسين على فهم نص مكتوب أو قدرتهم على استعمال تراكيب اللغة.[9]


ويمكن التعبير عن العلاقة بين الصدق والثبات إحصائيا بالمعادلة التالية:[10]

أقصى قيمة معامل الصدق=  الثبات

ويتضح من المعادلة السابقة أن العلاقة بينهما علاقة طردية، فكلما ارتفعت قيمة معامل الثبات ترتفع قيمة معامل الصدق لنفس الاختبار.

المحور الرابع: طرق تحديد صدق الاختبارات

تهدف طرق تحديد الاختبارات إلى فحص العلاقة بين البيانات أو النتائج التي نحصل عليها من تطبيق الاختبارات بالوظائف أو السمات النفسية التي يهدف الاختبارات إلى قياسها.[11]
وهناك طرق مختلفة يمكن أن تستخدم لتحديد صدق الاختبارات هي:


أولا: الصدق السطحي (face validity)

ويعتبر هذه الطريقة من أبسط الطرق في تقدير صدق الاختبار، وهي تحقق المثل القائل: "الكتاب يبان من عنوانه"، ويقصد به مدى مناسبة الاختبار وصلته بالهدف الذي يريده واضع الاختبار، حيث يقوم واضع الاختبار بفحص العلاقة بين محتوى الاختبار وما يتضمنه من فقرات، والهدف الذي من أجله أعدّ الاختبار، ثم يقوم بعد الفحص بتعديل أو استبعاد الفقرات التي لا تحقق الهدف من الاختبار.[12]

ولقياس الصدق الظاهري يقوم واضع الاختبار بعرض الاختبار في صورته الأولية على مجموعة من الخبراء والمختصين من أساتذة ومدرسين أو مجموعة من المحكمين لاستطلاع آرائهم، أو عن طريق عرض الاختبار على عينة استطلاعية من المفحوصين للتعرف على مدى فهمهم للعبارات وتحديد الصعوبات التي يواجهونها.[13]


ويذهب بعض المتخصصين إلى أن الصدق الظاهري ليس بالصدق العلمي، لأن التوصل إليه يكون عن طريق الآراء والانطباعات ما أضعف من شأنه، خاصة أن الانطباعات والآراء لا تقيس الصدق القياس العلمي الدقيق.[14]


ثانيا:  صدق المحتوى (content validity)

ويطلق عليه الصدق المنطقي، ويتعلق بالصفات الداخلية للاختبار ويقصد به ما يجب أن يتضمنه الاختبار، ويقوم هذا الصدق على أساس فحص محتوى الاختبار وما يتضمنه للتعرّف على مدى اشتمال الاختبار للأهداف التعليمية والسلوكية والمحتوى الذي تم تدريسه، وعلى ذلك يجب أن يغطي بنود الاختبار بالتقريب كل الجوانب الرئيسة في المقرر المدروس.[15]

يأخذ بعض المدرسين معظم الأسئلة من الأجزاء السهلة في المقرر، فنجد مثلا أن معظم اختبارات الأصوات تركز على تمييز الصوائت والصوامت وتهمل أسئلة النبر والتنغيم من الاختبار.[16]


ويرتبط صدق المحتوى بالاختبارات التحصيلية أكثر، لأنه يشتمل على محتوى معين أو برنامج تدريسي معين يمر به الطالب قبل تعرضه للاختبار، كما يعد صدق المحتوى من أهم أنواع الصدق في مجال الاختبارات المحددة والمعروفة كالتحصيل الدراسي، وتكون أهميته قليلة في الاختبارات المفتوحة نسبيا مثل: اختبارات الذكاء والاتجاهات. [17]

ب- طرق تحديد صدق المحتوى

هناك مجموعة من الطرق لتحديد صدق المحتوى تختلف تبعا لطبيعة الاختبار ومحتواه وعينته، ومن هذه الطرق ما يلي:

جدول المواصفات:

وهو جدول ثنائي الأبعاد تتفاعل فيه البيانات التي توضع أفقيا مع البيانات التي توضع رأسيا، حيث تشتمل البيانات الأفقية على موضوعات المادة الدراسية والوزن النسبي لكل موضوع، ينما تشتمل البيانات الرأسية على الأهداف السلوكية المحددة للموضوعات والوزن النسبي لكل هدف [18].

ويحقق هذا الجدول عدة فوائد منها:[19]

يساعد على بناء اختبار متوازن مع حجم الجهود المبذولة لتدريس كل موضوع.
إعطاء الوزن الحقيقي لكل جزء من المادة الدراسية.   
يساعد على توزيع الأسئلة على مستويات الأهداف.
تحقيق صدق المحتوى بشكل كبير.
إكساب الطالب ثقة كبيرة بعدالة الاختبار.


وهناك مجموعة من الخطوات لبناء جدول المواصفات وهي:[20]

1
تحديد موضوعات المادة الدراسية وعدد الحصص
لكل موضوع.
5
تحديد العدد الكلي للأسئلة في ضوء الزمن المتاح
ونوع الأسئلة وقدرات الطلاب النمائية.
2
تحديد الوزن النسبي لموضوعات المادة الدراسية.
6
تحديد الدرجة النهائية للاختبار.
3
تحديد مستويات الأهداف السلوكية المراد قياس
مدى تحققها وعدد الأهداف في كل مستوى
7
تحديد عدد الأسئلة في كل موضوع لكل مستوى
من مستويات الأهداف.
4
تحديد الوزن النسبي للأهداف في مستوياتها المختلفة.
8
تحديد درجات الأسئلة في كل موضوع لكل مستوى
من مستويات الأهداف.


ويبين الجدول الآتي مثال لجدول المواصفات في مقرر: الاتجاهات الحديثة في علم اللغة التطبيقي، لطلاب المستوى الثانوي الدبلوم، قسم إعداد المعلمين، بمعهد اللغويات العربية، جامعة الملك سعود:




1- الصدق المرتبط بالمحك:


يرتكز هذا النوع من الصدق على دراسة الارتباط بين درجات المقياس ودرجات مقياس آخر يعتمد كمحك، مثال: طالب كلية الهندسة الذي حصل على درجات عالية في دراسته النظرية والعملية بكلية الهندسة، من المتوقع أن يكون مهندسا ناجحا عندما يتخرج ويعمل في المصنع، وفي هذه الحالة يعتبر إنتاجه في المصنع وتقدير رؤساؤه في العمل هو المحكّ الذي يتحدد على أساسه مدى صدق الدرجات التي حصل عليها الطالب أثناء دراسته.[1]


ويصف الباحثون هذا النوع من الصدق بالصدق التجريبي أو الإحصائي، لاعتماده على التجريب واستخدام لغة الإحصاء. وينقسم الصدق التجريبي أو الإحصائي إلى تنبؤي (predictive validity) وتلازمي (concurrent validity).

أ‌-    الصدق التنبئي:


فيهدف إلى تحديد قيمة الاختبار في التنبؤ بنجاح الفرد على عمل لاحق، مثاله: اختبارات القبول للالتحاق بكلية التربية للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة، فحصول الطالب على درجة عالية في الاختبار ينبئ بنجاحه في الدراسة بكلية التربية، وإذا قمنا باستخراج معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها الطالب في نهاية الفصل بالكلية ودرجاته في امتحان القبول، قمنا بتحديد الصدق التنبئي.[2]

 ب- الصدق التلازمي:


يكون بطريقة جمع بيانات كل من الاختبار والمحك بطريقة تلازمية مصاحبة، أي في نفس الوقت تقريبا، ومثاله: جمع درجات الطلاب في مادة الخطابة في الجانب النظري، ثم نلاحظ أدائهم في الجانب التطبيقي، ثم نقوم بحساب معامل الارتباط بين درجاتهم في الجانبين النظري والتطبيقي[3]

ومن خلال تعريف الصدق التنبئي والتلازمي يمكن تحديد أهم الفروق بينهما في الآتي:[4]

§ من حيث الفترة الزمنية: الفترة الزمنية بين تطبيق الاختبار وجمع بيانات المحكّ طويلة نسبيا في الصدق التنبئي، وقصيرة جدا في الصدق التلازمي.

§ من حيث الهدف: يهدف الصدق التنبئي إلى الكشف عن فاعلية الاختبار في التنبؤ بنتائج معينة، أما الصدق التلازمي فغرضه تشخيص الوضع الراهن بدلا من التنبؤ بالأداء اللاحق.


رابعا: صدق التكوين أو البناء


يعنى الصدق التكوين أو البناء بالسمات السيكولوجية أو الصفة الافتراضية التي تنعكس أو تظهر في علامات اختبار ما أو مقياس ما، ولا يلاحظ مباشرة لكن يستدل عليها من خلال مجموعة من السلوكيات المعبرة عنها أو المرتبطة بها، كالذكاء والقلق والصدق والاتجاه وغير ذلك، ويسمى أيضا بصدق المفهوم وهو نجاح الاختبار في قياس مفهوم معين. مثاله: نحن لا نرى الذكاء لكن يمكننا ملاحظة تأثيره، ومثال آخر: الطلاب مرتفعوا القلق يؤدون المهام الصعبة أفضل من الطلاب منخفضي القلق، فإجراء اختبار القلق على الطلاب يساعد تصنيفهم إلى مرتفعي القلق ومنخفضي القلق.[5]

المحور الخامس: العوامل المؤثرة في صدق الاختبار


يوجد مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر في صدق الاختبار، ويمكن الإشارة إليها في الآتي:

1-    عوامل تتعلق بالاختبار نفسه: كعدم وضوح التعليمات، وعدم الالتزام بالقواعد المتبعة في كتابة التعليمات، وقلة عدد الفقرات قياسا بوزن محتويات المادة.[6]

2-   عوامل تتعلق بتطبيق الاختبار: كالوقت الكافي للإجابة واختلاف معايير التصحيح.[7]

3-   حجم عينة التقنين: فكلما زاد عدد أفراد عينة التقنين زاد قيمة معامل الارتباط.[8]

4-  طبيعة عينة التقنين: هناك علاقة بين طبيعة عينة التقنين وصدق الاختبار مثل: السن، ونوع الجنس، والمستوى للتحصيلي، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، فالاختبار الذي طبق على طلاب المستوى الثاني الإعدادي لقياس التحصيل، إذا ما طبق على طلاب المستوى الثالث فإنه سيقيس التذكر.[9]

5-  ثبات الاختبار: فكلما ارتفعت قيمة معامل الثبات ترتفع قيمة معامل الصدق لنفس الاختبار.[10]
6-  المتغيرات الدخيلة: هناك بعض المتغيرات المؤثرة التي لا ترتبط بالهدف من استخدام الاختبار أثناء عملية التطبيق أو التصحيح، فتؤثر في الدرجات التي يحصل عليها الطالب، كالضوضاء أو ضعف الإضاءة وغير ذلك.[11]


المحور السادس: طرق زيادة صدق الاختبار


الخطوات التي يوصى بها للحصول على اختبارات تتمتع بدرجة عالية من الصدق:[12]

·     ابدأ من قائمة لغوية دقيقة تحتوي على المشكلات التي يواجهها الدارس، وهذا يضمن لك صدق محتوى جيداً.

·     اختر من البنود النوع الذي يتصف بأنه عملي ويتميز بالصدق بالنسبة للمحتوى ويساعد على عرض المشكلات اللغوية.

·     قم بتعديل أو حذف البنود التي قد تقحم عوامل خارجة عن الاختبار والتي قد تمثل عبئاً زائداً على المشكلات اللغوية التي يفترض أن يقيسها الاختبار.

·     قم بتجربة الاختبار أولا على الناطقين باللغة العربية بوصفها لغة أولى لهم. ويحبذ أن يكون مستواهم العلمي وخبرتهم اللغوية شبيهين بمستوى الدارسين الذين وضع الاختبار في الأصل لهم، أو يجرب على دارسين من غير الناطقين بالعربية ولكن يكونوا قد وصلوا فيها شوطا بعيداً ثم قم بعد ذلك بتعديل أو حذف البنود التي أخطأت فيها نسبة كبيرة من هذه العينة لأن هذا يزيد من مستوى الصدق.

·     قم بتجربة الاختبار أيضاً على عينة تمثل الدارسين الذين وضع الاختبار في الأصل من أجلهم، ومن ثم أوجد معامل الارتباط بين العلامات التي أحرزوها في هذا الاختبار وبين علامات أحرزوها في معيار آخر ثبت صدقه.


الخاتمة


وفي نهاية هذه الجولة يجدر بالباحث أن يسرد أهم النتائج المستخلصة في البحث:

ü   أن الصدق له دور كبير من نجاح الاختبار في تحقيق الهدف المنشود منه.
ü   أن الصدق في الاختبار يقاس من جوانب مختلفة مثل: صدق الاختبار بتعلقه للمادة التعليمية التي يقيسها، صدق الاختبار للعينة أو المستوى الذي يقيس أدائهم، صدق الاختبار بتعلقه للهدف من الاختبار.
ü   أن الصدق صفة نوعية ونسبية.
ü   أن العلاقة بين الصدق والثبات علاقة طردية.
ü   أن صدق المحتوى من أهم أنواع الصدق في الاختبارات التحصيلية لاعتماده على الطرق المنهجية الدقيقة لفحص الصدق فيه.
ü   قدرة الصدق في القيام بوظائف مختلفة كالتنبؤ بنتائج معينة، وتشخيص الوضع، وقياس السمات السيكولوجية المعنوية.
حاجة الاختبار إلى دقة في الإعداد والتصميم، فوضع الاختبار وإعداده عمل منهجي دقيق ومقنّن ليس كما يظنه البعض.
                                
إعداد/أ.  محمد نذير أبوبكر
 جامعة الملك سعود
عنوان التواصل بالفيس بوك هنا  
محمد نذير أبوبكر


-----------------------------------------------------------
[1] - ينظر: غنيم، محمد عبد السلام، مبادئ القياس والتقويم النفسي والتربوي، 2004م، ص/ 87.
[2] - ينظر: محمد، محمد عبد الخالق، اختبارات اللغة، الطبعة الثانية، جامعة الملك سعود، الرياض، 1996م، ص/ 48.
[3] - ينظر: غنيم، محمد عبد السلام، مرجع سابق، ص/ 87.
[4] - ينظر: المرجع نفسه، ص/ 87.
[5] - ينظر: غنيم، محمد عبد السلام، مبادئ القياس والتقويم النفسي والتربوي، مرجع سابق، ص/ 87-88.
[6] - ينظر: أبو علام، رجاء محمود، قياس وتقويم التحصيل الدراسي، دار القلم، الكويت، نقلا من: جعفور، ربيعة، مفهوم الصدق في الاختبارات التحصيلية الخاصية أم المشكل، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، العدد 16، 2014م، ص/ 225.
[7] - ينظر: تايلر، ليونا، الاختبارات والمقاييس، الطبعة الثانية، ترجمة سعد عبد الكريم، دار الشروق، 1988م، ص/ 57.
[8] - ينظر: محمد، محمد عبد الخالق، اختبارات اللغة، مرجع سابق، ص/ 39.
[9] - ينظر: غنيم، محمد عبد السلام، مبادئ القياس والتقويم النفسي والتربوي، مرجع سابق، ص/ 110، و محمد، محمد عبد الخالق، مرجع سابق، ص/ 50.
[10] - ينظر: غنيم، محمد عبد السلام، مرجع سابق، ص/ 110.
[11] - ينظر: المرجع نفسه، ص/ 88.
[12] - ينظر: محمد، محمد عبد الخالق، اختبارات اللغة، مرجع سابق، ص/ 49، و:غنيم، محمد عبد السلام، مبادئ القياس والتقويم النفسي والتربوي، مرجع سابق، ص/ 87.
[13] - ينظر: غنيم، محمد عبد السلام، مرجع سابق، ص/89.
[14] - ينظر: محمد، محمد عبد الخالق، اختبارات اللغة، مرجع سابق، ص/ 49.
[15] - ينظر: المرجع نفسه، ص/ 49، و: غنيم، محمد عبد السلام، مرجع سابق، ص/89.
[16] - ينظر: محمد، محمد عبد الخالق، اختبارات اللغة، مرجع سابق، ص/50.
[17] - ينظر: غنيم، محمد عبد السلام، مبادئ القياس والتقويم النفسي والتربوي، مرجع سابق، ص/90.
[18] - المرجع نفسه، ص/ 163.
[19] - ينظر: ساعد، صباح، بناء الاختبارات التحصيلية من خلال جدول المواصفات، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضرة بسكرة، العدد 24، 2012م، ص/ 159.
[20] - ينظر: مقرر اختبارات اللغة،  شرائح جدول المواصفات، معهد اللغويات العربية، جامعة الملك سعود.

تعليقات