القائمة الرئيسية

الصفحات

حول العالم

السحر الأسود


 

السحر الأسود




 لقد قسم المعاصرون الأعمال السحرية قسمين سموا ما يراد به الخير والرشد السحر الأبيض، وما يراد به الشر والنكد السحر الأسود . فمن قبيل الأول الشفاء بالإيمان وهو الشفاء الذي يجري على أيدي أئمة التبت. ومن قبيل الثاني سحر سحرة أفريقية بين قومهم السود، وقبل الحديث عن السحر الأسود وانواع السحر لعل من الأحسن أن نتطرق إلى التعريف بالسحر قبل كل شيء.

 

تعريف السحر:

في اللغة: يطلق السحر في اللغة على عدة معان منها:

الخداع، والصرع، والاستمالة، والتمويه، وكل مالطف ودق وخفي سببه فهو سحر.

أما في الاصطلاح:

فقد تعددت أقوال العلماء في تعريفه اصطلاحاً وكل التعريفات ترجع إلى معنىً واحد وخلاصة هذه التعريفات وأوضحها معنىً هو أن يقال السحر هو:

 عقد ورقى وكلام يتكلم به أو يكتبه الساحر أو يعمل به شيئاً يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له عليه وله حقيقة فمنه مايقتل ومنه ما يمرض ومنه ما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها ومنه مايفرق بين المرء وزوجه ومنه مايبغض المرأة إلى زوجها أو العكس أو يحبب بين اثنين كل هذه الأشياء واقعة بين الساحر والشيطان الموكل بعمل ذلك وذلك لايتم إلابحصول منفعة بينهما فيقوم الساحر بفعل المحرمات والشركيات والكفريات في مقابل مساعدة الشيطان له وطاعته فيما يطلب منه

 

انواع السحر

 

السحر نوعان: سحر يكون بالاستعانة بالشياطين، وهذا فيه خوارق عادات مذهلة لا يستطيع أحد أن يتصورها، وفيها قلب للحقائق، وأبو حنيفة يرى أن السحر غير حقيقي وأنه تخييل فقط، والأئمة الثلاثة - وهذا الراجح الصحيح- يرون أن فيه قلباً للحقائق، وفيه تأثيراً حقيقياً؛ لأن الله أثبت له التأثير، قال تعالى: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة:١٠٢]، فمعنى ذلك أنهم يضرون لكن بإذن الله جل في علاه.

 

النوع الثاني من السحر هو استخدام العقاقير الطبية والأدوية، وسحر الأعين وخفة اليد.

 

والأغلظ هو النوع الأول؛ لأن فيه استخداماً للشيطان، ولا يمكن استخدام الشيطان والتمتع به إلا بعد أن تقدم له القرابين.

 

وأما النوع الثاني فلا يتعلق بالشياطين، وإنما يتعلق بخفة اليد وسحر الأعين، كما قال الله تعالى حكاية عن موسى أنه قال لهم: {قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:١١٦] يعني: سحراً عظيماً من التخييل الذي أصبح حقيقة في أعين الناس.

 

والنوع الثاني مشهور جداً في عصرنا هذا، وهو ما يسمى بعالم السرك، والرعاع والهمج يضيعون أوقاتهم أمام هؤلاء السفهاء ويقفون في ساحة السرك في سهرة نادٍ خاص بهؤلاء السحرة، فيأتون فيه بخفة اليد وخفة الأفعال، ويضحكون على عقول الناس، ويستخفون بأعينهم.

 

السحر الأسود

ويبدو من أشهر أنواع السحر الذى طالما يتم ذكرها بشكل واسع، هو السحر الأسود أو السحر المظلم وهو شكل من أشكال الشعوذة التى تعتمد على القوى الحاقدة أو الخبيثة المفترضة، السحر يمكن التذرع به واستخدامه للقتل وللسرقة، وللإيذاء وأيضاً ليسبب سوء حظ أو التدمير، أو لتحقيق مكاسب شخصية دون النظر إلى الآثار الضارة للآخرين، إذا نظرنا إلى "السحر الأسود" كمصطلح سنجد أنه الذى يستخدم عادة لوصف شكل من أشكال الطقوس التى لا يوافق عليها البعض كجماعات أو كأشخاص، وقد تم استخدام تلك الطقوس والممارسات عند البابليين والأشوريين واليونانين والمصريين القدماء.

 

  السحر الأسود وهو السحر الضار الذى يراد به الإيذاء وتحقيق منافع شخصية على حساب الآخر، والسحر الأبيض وهو الذى يستخدم للنفع العام والخاص ولا يتعارض مع قيم المجتمع مثل العلاج والاستطباب والتداوى والتنبؤ بالغيب والمستقبل

 

ووفقا كتاب "هيكل آرتميس" للدكتور وليد خليل، فإن السحر اكتسب معرفته وسمعته فى جميع أنحاء العالم منذ اليونانيين القدماء حيث كانت له علاقة وثيقة بعبادة الإلهة "آرتميس"، مشيرا إلى السحر يوجد به فئات مختلفة منها "السحر الأبيض" و"السحر الأسود" وهى أسحار مقصورة على الكهنة وليست لعامة الشعب أن تتعلمها إلا بموافقة الكهنة وبشروط صعبة، وكان السحر الأبيض مخصص لحل المشاكل بين الأزواج وتقارب المسافة بينهم، لدرجة كان يستحيل معها أن ينظر أحدهما إلى غير الآخر، وبالمقابل كان السحر الأسود يستخدمه الكهنة لإنزال العقاب على أشخاص لا يقدمون القرابين للآلهة.

 

وقد جاء في كتاب "سحر الحقيقة.. شخصيات وكتب ودراسات فى التراث الشعبى" للكاتب والباحث باسم عبد الحميد حمودى، فإن "السحر الأسود يتضمن الرقى الشريرة والغرض منها أن يتألم الأعداء أو يموتون أو تموت مواشيهم، وإن قائمة هذه الرقى طويلة جداً، أما أدواتها وأساليبها فهى نفسها الأدوات والأساليب القديمة التى تشمل الدمى والتماثيل الصغيرة التى توخز بالأبر".

 

ويبين كتاب "عالم السحر والشعوذة" للكاتب عمر الأشقر أن أول مدرسة أقيمت للسحر الأسود أقامها جماعة من اليهود أسسوا جمعية عرفت باسم "القبلانية" كانت لها مذهب وفلسفة دينية تعتمد على نصوص التلمود، وأنشئت تلك الفئة من اليهود مدرسة قبلانية فى كل من فرنسا وإيطاليا سنة 1533م، كانت أول مدرسة للسحر الأسود، إلى أن تم أغلقها سنة 1572، لكن هذا لم يجعل السحر الأسود يغيب بل تطور وبعد ذلك أنشئت جمعيات عديدة مارست السحر الأسود، لا يزال بعضها موجودا حتى الآن.

 

 

علاج السحر

يجب أن يعلم أن الله ما أنزل من داء إلا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ولاشك أن السحر مرض يصاب به الإنسان ولقد جاءت نصوص السنة تبين كيفية العلاج منه وسنذكر هنا بعض الطرق التي يمكن استخدامها في علاج المسحور منها.


أولاً: أول هذه الطرق هو التوجه إلى رب العالمين الذي بيده ملكوت كل شىء ولذا قال إبراهيم عليه السلام: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ {80} (الشعراء)

فالتوجه إلى الرب سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع بين يديه لاشك أنه من أعظم الأمور التي تنفع في ذهاب ماألم بالإنسان من سحر.


ثانيا: التعرف على مكان السحر وإبطاله ويكون ذلك بدعاء رب العالمين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما سحره لبيد بن الأعصم وفيه أنه صلى الله عليه وسلم لما سحر سأل ربه في ذلك فدل عليه فاستخرجه من بئر فكان في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر فلما استخرجه ذهب مابه حتى كأنما نشط من عقال.

 

قال ابن القيم رحمه الله: " فهذا أبلغ ما يعالج به المطبوب وهذا بمنزلة إزالة المادة الخبيثة وقلعها من الجسد بالاستفراغ.

وقد يقول قائل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دل على السحر بطريقة الوحي فكيف ندل عليه؟.

 

و الإجابة على ذلك تكون بما يلي:

1- الرؤيا في المنام. فبعد أن يدعو العبد ربه بمعرفة مكان السحر فيراه في منامه هذا من تمام رحمة الله بالعبد.

2- أن يوفق لرؤيته أثناء البحث والتنقيب.

3- أن يعرف مكان السحر عن طريق الجن وذلك بالقراءة على

المسحور فيتكلم الجن على لسان المريض فيعرف من خلاله

مكان وضع السحر

غير أنني أنبه إلى أن أكثر حال الجن الكذب فلا بد من التثبت منه والتأكد لئلا يظلم أحد بسببهم.

4. ومن الأمور التي يمكن من خلالها إبطال السحر.

إخراج الجني الموكل بالسحر من جسم المريض هذا إذا كان هناك جني موكل بالمريض في أذيته مثلا فإن استطاع الراقي للمريض إخراج الجني من جسد المريض فإن السحر يبطل بإذن الله تعالي.

5. الاستفراغ.

وذلك بأن يكون في المحل الذي يصل إليه أذى السحر، قال ابن القيم رحمه الله " فإن للسحر تأثيراً في الطبيعة وهيجان أخلاطها وتشويش مزاجها فإذا ظهر أثر في عضو وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو نفع جدا ومن الاستفراغات النافعة بإذن الله تعالى في دفع السحر الحجامة.

6. النشرة.

والمراد بها هنا النشرة الشرعية أو الرقية الشرعية والمرادبها قراءة القرآن والأدعية التي وردت في ذلك، إذن الرقية الشرعية هي التي تكون بآيات من كتاب الله سبحانه وتعالى أو بأدعية مأثورة من السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والرقية الشرعية مأمور بها من النبي صلى الله عليه وسلم فعن عائشة رضي الله عنها قالت: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أسترقي من العين "

 

وتكون الرقية الشرعية بشروط :

شروط الرقية الشرعية:

 

1ـ أهم هذه الشروط أن تكون خالية من الشرك فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: " كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يارسول الله كيف ترى ذلك فقال:" اعرضوا علي رقاكم، لابأس بالرقى مالم يكن فيها شرك ".

2ـ أن تكون بكلام الله تعالى أوبأسمائه وصفاته أو بماجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من السنة الصحيحة.

3ـ أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره.

4ـ أن يعتقد أن الرقية لاتؤثر بذاتها، بل بذات الله تعالى.

ومن الأمور المتحسنة للراقي عند رقيته للمريض.

أن يكون على استعداد نفسي وقوة إرادة وشخصية وأن يكون متوضئاً ويضع يده على رأس المريض.

وسنذكر هنا جملة من الرقى أو آيات الرقية الشرعية أو آيات فكر السحر التي يقرأها الراقي على المصاب.

 

آيات فكر السحر

آيات الرقية الشرعية

 

1ـ قراءة الفاتحة.

2ـ قراءة بعض هذه الآيات من سورة البقرة.

{الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} . (البقرة)

{اللهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَاّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {255} . (البقرة)

لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {284} آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {286} . (البقرة)

3ـ من سورة آل عمران:

{شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {18} . (آل عمران)

{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {26} تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {27} . (آل عمران)

4ـ من سورة الأعراف:

{إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {54} ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {55} وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ {56} وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {57} . (الأعراف)

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ {117} فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {118} فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ {119} . (الأعراف)

5ـ من سورة يونس:

{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ {79} فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَ {80} فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ {81} وَيُحِقُّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {82} . (يونس)

6ـ من سورة الإسراء:

{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً {45} وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً {46} نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَاّ رَجُلاً مَّسْحُوراً {47} انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً {48} وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً {49} قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً {50} أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً {51} . (الإسراء)

7ـ من سورة طه:

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى {65} قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى {66} فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى {67} قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأعْلَى {68} وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى {69} . (طه)

8ـ من سورة المؤمنون:

{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ {116}

وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ

الْكَافِرُونَ {117} وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ {118} . (المؤمنون)

9ـ من سورة الصافات:

{وَالصَّافَّاتِ صَفّاً {1} فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً {2} فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً {3} إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ {4} رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ {5} إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ {6} وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ {7} لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلأ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ {8} دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ {9} إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ {10} فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لازِبٍ {11} بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ {12} وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ {13} وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ {14} وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُّبِينٌ {15} أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ {16} أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ {17} قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ {18} . (الصافات)

10 ـ من سورة الرحمن:

{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {21} يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ {22} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {23} وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ {24} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {25} كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ {26} وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ {27} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {28} يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ {29} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {30} سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ {31} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {32} يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ {33} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {34} يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ {35} . (الرحمن)

11ـ من سورة الحشر:

{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {21} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24} . (الحشر)

12ـ من سورة الملك:

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2} الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ {3} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ {4} . (الملك)

13ـ من سورة القلم:

{وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ {51} وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {52} . (القلم)

14ـ من سورة الجن:

{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً {3} . (الجن)

15ـ سورة الكافرون.

16ـ سورة الإخلاص.

17ـ المعوذتين.

تلك هي جملة من آيات فكر السحر بحول الله. وهنا آيات الشفاء في مقال بهذا الرابط يمكن الاستفادة منها كذلك، اقرأ مقال آيات الشفاء من هنا : آيات الشفاء.

 

تعليقات