بر الوالدين عند السلف
يلمس فراش أمه بيده ويتقلب بظهره عليه ليتأكد من لينه وراحته
كان حجر بن الأدبر يلمس فراش أمه بيده ويتقلب بظهره عليه ليتأكد من لينه وراحته ثم يضجعها عليه.
البر والصلة لابن الجوزي(1/89)
———————-
▪عن موسى بن عقبة، قال: سمعت الزهري، يقول: كان أبو الحسن علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنهم كان من سادات التابعين، وكان كثير البر بأمه حتى قيل له: إنك من أبر الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة، فقال: *أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها.*
البر والصلة لابن الجوزي: 86/1
—————-
▫عن زرعة بن إبراهيم أن رجلاً جاء إلى عمر فقال إن لي أماً بلغ بها الكبر وإنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها وأوضئها وأصرف وجهي عنها فهل أديت حقها ؟
قال: لا.
قال: أليس قد حملتها على ظهري وحبست نفسي عليها.
فقال عمر:
*إنها كانت تصنع ذلك بك وهي تتمنى بقاءك وأنت تتمنى فراقها*
بر الوالدين لابن الجوزي: 1/1
—————
▪جاء رجل إلى ابن عمر
فقال: حملت أمي على رقبتي من خراسان حتى قضيت بها مناسك الحج أتراني جزيتها.
قال: *لا ولا طلقة من طلقاتها*
البر والصلة لابن الجوزي: 84/1
—————
▫ عن عمر بن ذر: أنه لما مات ابنه، قيل له: كيف كان بره؟
قال: *ما مشى معي نهارا قط إلا كان خلفي، ولا ليلا إلا كان أمامي، ولا رقى على سطح أنا تحته.*
—————البر والصلة لابن الجوزي 89/1
▪كان طلق بن حبيب يقبل رأس أمه، وكان لا يمشي فوق ظهر بيتٍ هي تحته إجلالاً لها.
بر الوالدين للحافظ الطرطوشي، ص: 78
————-
▫ محمد بن سعد، قال: قال محمد بن عمر: كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد بارا بأبيه،
وكان أبوه يقول: *يا محمد، فلا يجيبه حتى يثب، فيقوم على رأسه فيلبيه، فيأمره بحاجته، فلا يستثبته هيبة له حتى يسأل من فهم ذلك عنه.*
البر والصلة لابن الجوزي: 89/1
_________
كيف حالكنا مع والدينا؟ هل نحن بالفعل بارين بهم ام شغلتنا دنيانا واهواءنا عنهما؟
نسأل الله ان يرزقنا واياكم بر والدينا
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا على تعليقك