القائمة الرئيسية

الصفحات

حول العالم

الاتجاه الثقافي في تعليم اللغة العربية لغة ثانية

الاتجاه الثقافي في تعليم اللغة العربية لغة ثانية

تعليم اللغة العربية لغة ثانية

    تحتل الثقافة مكانة هامة في تعليم وتعلم اللغات الأجنبية ومكون أساسي، كما تعد مكملا مهما لمحتوى المواد التعليمية، وذلك باعتبارها طرائق حياة الشعوب وأنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وعلى ذلك لا بد أن تشتمل المواد التعليمية على العناصر الثقافية للغة المستهدفة. ولقد أثبتت الدراسات أن معظم الدراسين يعلمون أن المعلومات والمعارف الثقافية هدف أساسي من أهداف أي مادة تعليمية لتعلم اللغة الأجنبية، كما يعلمون أيضا أنها عامل مهم من عوامل النجاح في تعلم اللغة واستخدامها، وسنتحدث في هذه المقالة عن الاتجاه الثقافي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مبرزا أهمية الثقافة مداخلها ومحتواها في تعليم وتعلم اللغات خاصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وذلك حسب المحاور الآتية:

1- مفهوم الثقافة ووظائفها
2- علاقة اللغة بالثقافة
3- علاقة الثقافة العربية بالثقافة الإسلامية
4-  تأثير اللغة العربية في الثقافة الإسلامية
5- مداخل تعليم اللغة والثقافة
6-  المحتوى الثقافي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
7- أسس اختيار المحتوى الثقافي الإسلامي وطريقة عرضه
8-  تحديات تواجه الثقافة العربية الإسلامية.

المحور الأول: مفهوم الثقافة ووظائفها


يمكن تحديد الثقافة بأنها المنهج أو النظام الذي يوجه كل شؤون الحياة، وتشمل المعرفة والعقيدة والأخلاق والقانون والعادات، وكل القدرات التي يكتسبها الإنسان داخل المجموعة البشرية، أو في المجتمع.  [1]

ونستخلص من التعريف السابق أن الثقافة تتكون من العناصر الثلاثة التالية:[2]

1-  القيم والمبادئ والمعتقدات
2- الأنماط السلوكية
3-  جزاءات جماعية للممارسة والتعامل
وللثقافة أبعاد منها:[3]

البعد الإدراكي عن الواقع الاجتماعي الذي نعيش فيه بالتساؤل عن الذات والعلاقة مع الآخر
2-   البعد المعياري: ويقوم على تحديد هرمي للقيم والتمييز بين الخير والشر
3-   البعد الإرادي: ويدول حول الخطوات التي يجب اتباعها
ومن خلال ما سبق يمكن تحديد الوظائف الثقافية في الآتي:  [4]
 
1-  أنها أداة لإدراك العالم
2-  أنها تحرك الحوافز الإنسانية
3-  توفير معايير الحكم
4-  توفير قاعدة للتحديد والتمييز
5-  أنها طريقة للتواصل
6-  توفير قاعدة للتقييم
7-  تعبر عن نظام الإنتاج والاستهلاك

المحور الثاني: علاقة اللغة بالثقافة


   إن اللغة وعاء الثقافة كما قيل، ومن العسير تعلم لغة ما دون التعرّض لثقافة أصحابها وقيمهم واتجاهاتهم وأنماط معيشتهم وعقائدهم. ولقد أثبتت الدراسات أن تدريس اللغة دون ثقافتها لا يفيد الدارسين كثيرا، بل تجعل عملية التدريس مضيعة للوقت والجهد بالنسبة للمعلم والمتعلم إذ؛ أن لغة الهدف ستصبح آنذاك عسيرة الفهم على الدارسين، كما أن تدريس اللغة دون ثقافتها لا يساعد على الاتصال الفعّال بأهل اللغة، وقد قيل إن نجاح الشخص في التفاهم والاتصال والاندماج والتعامل مع أفراد الشعب يعتمد على الحصيلة الثقافية التي يعلمها على حد سواء.[5]

    وينضاف إلى ما سبق أن ثقافة كل أمة كامنة في لغته، لأن اللغة لها علاقة بالتفكير الذي تنعكس عليه الثقافة، واللغة لا تمثل وسيلة للتعبير عن الأفكار والآراء فحسب وإنما هي أيضا وسيلة لإبراز هوية أصحاب اللغة وتحديد ذاتهم.[6]

وتؤدي الثقافة إلى تنمية الاتجاه الإيجابي نحو اللغة التي يتعلمها الدارسين، حيث تجعل عملية التعلم والتعليم ممتعة ومشوقة من خلال وقوف الدارسين على أنماط ثقافية جديدة تختلف عما في ثقافاتهم الأصلية، وتزداد الثقافة بذلك دافعية الدارسين وإثارة اهتماماتهم نحو تعلم اللغة الهدف.[7]

وهناك مجموعة من الأسس التي تجعل الثقافة جزءا أساسا من تعلم اللغة الأجنبية منها:[8]

Ø   تعتمد القدرة التفاعلية مع الناطقين الأصليين على فهم ثقافة اللغة الهدف.
Ø   فهم ثقافة اللغة الأجنبية مهم في حدّ ذاته كأساس لتقدم الحياة واستقرارها في العالم، حيث يؤدي ذلك إلى التقارب والتعاون بين الشعوب.
Ø   شغف المتعلمين أنفسهم بتعلم ثقافة اللغة التي يتعلمونها.
Ø   أن العادات الثقافية تشبه المهارات اللغوية إلى حدّ كبير.
Ø   تأثير مجتمعات الدارسين في فهم الثقافات الأخرى.
Ø   تعدد أغراض الدارسين من دراسة اللغة والثقافة.
Ø   النظر إلى ثقافة اللغة الأجنبية بأبعادها المختلفة الماضي والحاضر وتطلّعات المستقبل.

المحور الثالث: علاقة الثقافة العربية بالثقافة الإسلامية


الثقافة العربية هي "مجموعة من الحقائق والنشاطات الفكرية والفنية والعلمية للمجموعة المعاصرة من الشعوب المنتمية إلى الحضارة العربية، وكما تشتمل هذه الثقافة في استخدام الوسائل التي تعبر بها هذه المجموعة عن نشاطاتها وتبليغ رسالتها إلى أبنائها وإلى سائر العالم، وتلقى رسالة العالم وأدائها في بلادها".[9]

يحدد لنا النص السابق الثقافة العربية قبل الإسلام وقبل نزول القرآن الكريم، وهي الثقافة التي يعيشها الشعوب المنتمة إلى اللغة العربية، لكن الثقافة العربية لم تزل على أبعادها القديمة ولم تنحصر عليها بعد نزول القرآن الكريم إذ؛ تجاوزت الثقافة العربية حدودها وأبعادها القديمة وأصبحت إسلامية، وتجدر الإشارة إلى أن الثقافة الإسلامية أقرت بعض الأمور في الثقافة العربية، ويمكن تعريف الثقافة الإسلامية بأنها: "المعتقدات والمفاهيم والمبادئ والقيم وأنماط السلوك التي تقرها الدين الإسلامي متمثلا في القرآن الكريم والسنة".[10]

فاللغة العربية إذن؛ تمثل الثقافة العربية والإسلامية اللتين تم دمجهما فيما يعرف بالثقافة العربية الإسلامية.

المحور الرابع: تأثير اللغة العربية بالثقافة الإسلامية


أثرت اللغة العربية على ثقافة المسلمين من عدة أوجه منها:[11]
§  أسلوب التحية بالتسليم ورده.
§  استخدام بعض مصطلحات عربية متعلقة بالدين الإسلامي كالصلاة، والحج، والزكاة، والمسجد، والدعاء، والجنازة، فمن الصعب وجود مسلم تحت أديم السماء لا يفهم أو ينطق بتلك المصطلحات بعضها أو كلها وإن لم يكن عربيا.

§ أسلوب الكتابة باللغة العربية عند بعض اللغات المنتمية إلى الإسلام كالفارسية، والتركية، والهوساوية، والأردية، والسونغاي، وغيرها من اللغات التي تعتبر لغات المسلمين.
§ استخدام العربية في أداء العبادات اللفظية كالقراءة في الصلاة، والتلاوة، والتلبية في الحج، وقراءة الأذكار، والأدعية المأثورة.
§  تأثيرها على القراءات القرآنية، حيث إن لكل القراءات الصحيحة دليلها المقنع في اللغة العربية.
§  نزول دستور المسلمين بها وهو القرآن الكريم.

المحور الخامس: مداخل تعليم اللغة والثقافة


وضع علماء تعليم اللغة بعض المداخل التي يمكن الاستناد عليها في تعليم اللغة والثقافة منها:[12]

Ø   المدخل المعرفي: (cognitive approach): وهو المدخل الذي يقدم الثقافة من خلال معلومات نظرية كالوقائع التاريخية والجغرافية والإدارية أثناء تعليم المهارات اللغوية، ويمكن استخدام هذا المدخل في تعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية عن طريق تزويد المتعلمين معلومات عن الثقافة الإسلامية، من خلال تعليم المهارات حتى يتوفر لديهم تصورا كاملا عن اللغة العربية وأبناؤها.

Ø   المدخل الاتصالي: (communicate approach): وهو الذي يهدف إلى تمكين المتعلمين على الاتصال الصحيح بأبناء ثقافة الهدف، ويركز هذا المدخل على تقديم ما يساعد المتعلمين على التواصل مع أبناء اللغة بصورة واضحة ومفهومة، ويختلف هذا المدخل عن المدخل المعرفي في أنه يهتم بالجانب المهاري التطبيقي.

Ø   المدخل الاتصالي بين الثقافاتي: (intercultural communicative approach) ويهدف هذا المدخل إلى تمكين المتعلمين من إدماج السلوك والقيم ووجهات النظر في ثقافاتهم عند تعلم اللغة الهدف وهذا ما يسمى بــــ "حوار الثقافات"، ويساعد هذا المدخل على إدراك المتعلم لأوجه التشابه والاختلاف بين ثقافته وثقافة اللغة الهدف، حتى يتمكن على هذا الأساس من استخدام اللغة الهدف بصورة سليمة بعيدة عن التداخل.

المحور السادس: المحتوى الثقافي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها


يتم تقديم الثقافة في مواد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال موضوعات أو أطر محددة يمكن أن تدور حولها مواقف تعليمية، وقد حاول رشدي أحمد طعيمة تحديد عشرين مجالا تستوعب ملامح الثقافة العربية والإسلامية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وقام باختيار هذه المجالات والموضوعات على أنها مواقف توقع أن يمر بها متعلمو اللغة العربية عند زيارتهم للبلاد العربية أو عند التواصل مع أبناء هذه اللغة.

وقسم هذه المواقف إلى ثلاث مستويات: مواقف أساسية يتوقع أن يمر بها الأجانب كثيرا، وثانوية يمر بها الأجانب أحيانا، ونادرة يمر بها في حالات نادرة.[13]
ومن المجالات التي أشار رشدي أحمد طعيمة ما يلي: [14]

Ø    بيانات شخصية: وتدور مواقفه حول كيف يقدم المتعلم نفسه بإعطاء بيانات عن: اسمه، ميلاده، جنسه، جنسيته، ديانته، عنوانه، إقامته، عمله، عنوان عمله.

Ø   السكن: وتدور مواقفه حول السؤال عن أنواع المساكن (مفروش غير مفروش، عادي متوسط فاخر، إيجار تمليك)، والتعرف على وحدات المسكن وأثاثه ومرافقه، ومنطقة المسكن وغير ذلك.
Ø   العمل: السؤال عن ظروف العمل، الأجر والمرتب، شروط العمل، تقديم طلب لوظيفة ما، كتابة استقالة، طلب إجازة، التعرف على نظام العمل وظروف التقاعد.

Ø   وقت الفراغ: وتدور مواقفه حول التعبير عن الهوايات، والسؤال عن: برامج التلفيزيون والتعرف عليها، السينما وزيارتها، الأنشطة الرياضية المختلفة، المتاحف والمعارض، والصحف والمجلات وقراءتها.

Ø   السفر: التعرف على إجراءات الاستعداد للسفر والوثائق اللازمة وإعدادها واستخراجها، السؤال عن: وسائل السفر وشراء التذاكر، ومواعيد القيام والوصول وغير ذلك.

Ø   الدين والقيم الروحية: وتدور مواقفه حول: التعرف على أركان الدين الإسلامي، وشعائر الإسلام، والقيم والمبادئ الإسلامية، وغير ذلك.

المحور السابع: أسس اختيار المحتوى الثقافي الإسلامي وطريقة عرضه


· أسس اختيار المحتوى الثقافي الإسلامي

عند تقديم المحتوى الثقافي الإسلامي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يراعى الآتي:[15]

§    تقديم الثقافة العربية والإسلامية بصورة مناسبة.
§   تقديم الثقافة العربية والإسلامية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
§   أن يشتمل على نصوص متعددة من الكتاب والسنة.
§   ملاءمة المحتوى الثقافي لعمر الدارسين.
§   ملاءمة المحتوى الثقافي لمستوى الدارسين التعليمي.
§   ملاءمة المحتوى الثقافي لمستوى الدارسين اللغوي.
§   المحتوى الثقافي يلبي حاجات الدارسين.
§   أن يسهم في تحقيق فهم الإسلام.
§   أن يخلو من المخالفات الثقافية والإسلامية.
§   المحتوى ثري بالمفردات الإسلامية الشائعة.
§   وتتكامل النصوص وتوافقها مع مفاهيم الثقافة الإسلامية.
§   مدى تنوّع المحتوى الثقافي.
§   أن يحتوي على ألفاظ وتعبيرات إسلامية شائعة بدرجة مقبولة.
§   أن يهتم بعرض نماذج حقيقية من الثقافة الإسلامية.

 عرض المحتوى الثقافي الإسلامي  وتقديمها


يختلف عرض المحتوى الثقافي الإسلامي في تعليم اللغة العربية حسب شريحة المتعلمين ونوعهم، فالمتعلمون إما أن يكونوا: مسلمين، أو غير مسلمين، أو خليط بين النوعين. 

فالمسلمون يمكن أن تعرض عليهم القضايا الإسلامية عرضا مباشرا، لأنهم يريدون الثقافة الإسلامية ويقبلونها، ويمكن أن تعرض لهم بطريقة غير مباشرة، كما يمكن المزج بين الطريقين.[16] §  أما غير المسلمين فيعرض لهم الثقافة بطريقة غير مباشرة، لأنهم في كل الأحوال هم بحاجة إلى شيء من ثقافة اللغة لأنها أدعى لتعلمهم للغة، وتكون أيضا بابا دعويا، لكن يخفف عند التقديم من الجرعات الثقافية ويكتفى بالملازم وما يأتي به السياق، مع تجنب الإتيان بما يخالف الدين أو المبالغة في مجاملة الدارسين، حيث لا ينبغي أن يترك الثقافة بدعوى الحيادية، فالمتعلم هو صاحب الحاجة فلا يفرض على الآخرين الطريقة.[17]

  أما إذا كان المتعلمون خليطا بين المسلمين وغيرهم فيمكن أن تعرض الثقافة عرضا مباشرة وغير مباشر، والثاني أولى، لكن يغلب جانب المسلمين في العرض، ويكون هذا بابا دعويا وأدعى لتعلم اللغة.[18]

وهناك اتجاهان في تقديم الثقافة الأجنبية بما في ذلك الثقافة الإسلامية:[19]
   تخصيص وقت للمحتوى الثقافي.
اندماج المحتوى الثقافي مع المحتوى اللغوي.

المحور الثامن: تحديات تواجه الثقافة العربية الإسلامية

بما أن اللغة العربية تحمل الثقافة الإسلامية معها بدأت الحملات الغربية تجاه الثقافة العربية، ودعوا إلى حيادية اللغة والعولمة اللغوية، وذلك للتفرقة بين الدين والقومية العربية، أو بين الدين واللغة التي أنزل بها القرآن.

وتظهر التحديات التي تواجه الثقافة العربية الإسلامية في المحاولات الآتية:[20]

§     محاولة إيقاف نمو اللغة العربية في الأوطان الإسلامية بما فيها الدول العربية وغير العربية.
§    المحاولة المتواصلة في استبدال العامية بالفصحى في كثير من البلدان العربية.
§    السعي في خلق لغة وسطى بين العامية والفصحى، وذلك لإنزال مستوى الثقافة العامة إليها، وعزل اللسان العربي والثقافة عن مستوى القرآن الكريم من الفصاحة.
§   المحاولة في هدم دولة الإسلام والقضاء عليها.
§   محاولة الإغارة على حضارة الإسلام وثقافته ليكون ذلك وسيلة إلى هدم عقائده وأفكاره، وإحلال الأفكار الغربية محلها.
§   الغزو الفكري عن طريق التبشير.
          

         الخاتمة

    يتميز كل شعب عن غيره بثقافته التي تنعكس على لغته، فاللغة تشكل مرآة لثقافة شعب ما، فهي الوسيلة التي تستخدمها الشعوب للتعبير عن العناصر الثقافية المختلفة: عادات وتقاليد وقوانين ومفاهيم، ويدل هذا على وجود علاقة تكاملية بين اللغة والثقافة، وعليه لا يمكن عزل اللغة عن ثقافته، حيث لا يتم تعلم اللغة بشكل فعال ومناسب بمعزل عن ثقافتها. ومن أهم النتائج التي يمكن أن نستخلصها من خلال هذه المقالة الموجزة ما يلي:

  • تمثل الثقافة دافعا قويا لتعلم اللغة الهدف.
  • تساعد الثقافة على استخدام اللغة الهدف والتواصل معها بشكل مناسب ومقبول لدى أصحاب اللغة.
  • صعوبة التفريق بين الثقافة العربية والثقافة الإسلامية.
  • اختلاف طريقة تقديم المحتوى الثقافي الإسلامي حسب نوعية المتعلمين.
       
          إعداد/ أ. محمد نذير أبوبكر
          برحاب جامعة الملك سعود
                   الرياض
محمد نذير أبوبكر

--------------------------------------------------------------------------
[1]- ينظر: كودرزي، فاطمة لطفي، تأثير اللغة العربية على الثقافة الإسلامية، شبكة الألوكة، aluka.net. تاريخ الدخول: الأحد 2020/03/29.

[2] - ينظر: المرجع نفسه.

[3] - ينظر: المرجع نفسه.

[4] - ينظر: المرجع نفسه.

[5] - ينظر: الفوزان، عبد الرحمن بن إبراهيم، كتب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إعدادها وتقويمها، 1436هـ، ص/ 33. و كودرزي، فاطمة لطفي، تأثير اللغة العربية على الثقافة الإسلامية، مرجع سابق.

[6] - ينظر: علي، نبيل، الثقافة العربية وعصر المعلومات رؤية لمستقبل الخطاب الثقافي، عالم المعرفة، الكويت، 2001، ص/ 232.

[7] - ينظر: كودرزي، فاطمة لطفي، تأثير اللغة العربية على الثقافة الإسلامية، مرجع سابق.

[8] - ينظر: الناقة، محمود كامل و طعيمة، رشدي أحمد، الكتاب الأساسي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى إعداده تحليله تقويمه، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1403هـ، ص/ 40-44.

[9] - طعيمة، رشدي أحمد، دليل عمل في إعداد المواد التعليمية لبرامج تعليم اللغة العربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1985م، نقلا من جوهر، نصر الدين إدريس، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: أبعاده الثقافية، جامعة سونن أمبيل الإسلامية الحكومية سورابايا-إندونيسيا، ص/12.

[10] - ينظر: المرجع نفسه.

[11] - ينظر: كودرزي، فاطمة لطفي، تأثير اللغة العربية على الثقافة الإسلامية، مرجع سابق.

[12] - ينظر: جوهر، نصر الدين إدريس، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: أبعاده الثقافية، مرجع سابق، ص/ 8-9.

[13] - ينظر: طعيمة، رشدي أحمد، الأسس المعجمية والثقافية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، 1982م، ص/ 62.

[14] - ينظر: المرجع نفسه ص/ 63-128.

[15] - ينظر: الناقة، محمود كامل و طعيمة، رشدي أحمد، الكتاب الأساسي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى إعداده تحليله تقويمه، مرجع سابق، ص/ 44-46.

[16] - ينظر: الفوزان، عبد الرحمن بن إبراهيم، أهمية المحتوى الثقافي في برامج تعليم اللغة العربية وفي كتبها، ص/ 173.

[17] - ينظر: المرجع نفسه، ص/ 173.

[18]- ينظر: الفوزان، عبد الرحمن بن إبراهيم، أهمية المحتوى الثقافي في برامج تعليم اللغة العربية وفي كتبها، مرجع سابق، ص/ 173. 

[19]- المرجع نفسه، ص/ 173.

[20]- ينظر: كودرزي، فاطمة لطفي، تأثير اللغة العربية على الثقافة الإسلامية، مرجع سابق.


تعليقات