القائمة الرئيسية

الصفحات

حول العالم

الدخول للبوابة الداخلية لوزارة الصحة

الدخول للبوابة الداخلية لوزارة الصحة

الدخول للبوابة الداخلية لوزارة الصحة


 


تمثل البوابات الإلكترونية المتاحة أمامنا اليوم، أدوات مهمة سواء على صعيد تنمية المعارف العامة أو تسهيل تلقي المعلومات والتنبهات، أو حتى على صعيد متابعة العمل والقيام بتصفح الموضوعات المهمة والإرشادات السليمة. وقد انتشرت البوابات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، مما حدا بالوزارات والمؤسسات سواء في المملكة العربية السعودية أو غير غيرها من البلدان، بأن تشرع في إعداد بواباتها المعبرة عنها والتي تبث أخبارها وفاعلياتها وأحداثها أولاً بأول. وكان على رأس تلك الوزارات وزارة الصحة السعودية التي أطلقت بوابتين، الأولى بوابة خارجية أو عامة، والأخرى بوابة داخلية تختص بالسادة منسوبي وزارة الصحة من العاملين والموظفين.

 


الفرق بين البوابة الداخلية والخارجية:

تنقسم البوابات الإلكترونية الخاصة بالوزارات والهيئات إلى بوابات خارجية وأخرى داخلية، فالبوابة الخارجية أو العامة تُقدَّم إلى جمهور عريض من الناس، ويكون الهدف من إنشائها تسهيل الحصول على المعلومات والبيانات والإشعارات المتعلقة بموضوع ما تقوم به وزارة أو مؤسسة. بما يعني أن البوابة الخارجية تكون واجِهة إعلامية ذات صبغة عامة ويمكن لجميع الناس الدخول إليها والتمتع بالخدمات التي تقدمها. 


أما البوابة الداخلية فإنها تُقدَّم إلى مجموعة خاصة من الناس، وعلى وجه الخصوص العاملين في مجال معين كالصحة والشرطة مثلاً، بهدف ربط هؤلاء الأفراد إلكترونيًّا بالمؤسسة التي يعملون فيها، مما يسهل عليهم تلقي التعميمات والتنبهات المهمة لتنفيذ بعض مهام عملهم. ولذا فإن البوابات الداخلية في الوزارات والهيئات تكون بمزلة النوافذ الخاصة التي تعد جزءًا من الجوانب الوظيفية والعملية لها، ويمكن للأفراد المنتسبين لتلك الهيئات الدخول إليها والإفادة منها.

 

البوابة الإلكترونية الداخلية:

تعد البوابة الداخلية الإلكترونية لوزارة الصحة السعودية من المنصات التي استحدثتها الوزارة لمواكبة عالم التقنية الذي بات يحوط عالمنا، فلم يكن هناك من مفر من التطلع نحو الأفضل، وتقديم خدمة ذكية ورائدة تليق بتلك المؤسسة العريقة. ولذا فقد قامت وزارة الصحة بتدشين تلك البوابة الداخلية لتختص بأمور الموظفين وأحوالهم وبياناتهم، وتهدف لتقديم يد العون لكل منسوبي الوزارة.


لقد ازدادت أهمية البوابة الداخلية لوزارة الصحة نتيجة ما قامت به الوزارة من أعمال وبيانات وأنشطة مختلفة من خلال نوافذها الإلكترونية، فقد تم وضع طلبات الانتداب والإجازات عليها، كما تم وضع مسير الرواتب والمباشرات وغير ذلك من خدمات إدارية ووظيفية مهمة. وقد دفع هذا الأمر بالكثيرين من منسوبي وزارة الصحة السعودية إلى سرعة الاشتراك في تلك البوابة والحصول على الإيميل الحكومي الذي يمكنهم من الاستمتاع بما تقدمه من خدمات.


كيفية الدخول إلى البوابة الداخلية لوزارة الصحة:

يمكن لمنسوبي وزارة الصحة السعودية الدخول إلى البوابة الداخلية الخاصة بالوزارة عبر الرابط التالي:( my.moh.gov.sa ثم كتابة اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني المسجل من قبل، ثم كتابة الرقم السري أو كلمة المرور، ثم الضغط على خانة تسجيل الدخول. أما إذا واجهتكَ مشكلة في أثناء الدخول إلى البوابة الداخلية، فإنه يمكن أن تُجرِّب الدخول إلى البريد الإلكتروني الخاص بك عبر هذا الرابط:

                   https://webmail.moh.gov.sa/


وبعد القيام بتحديث الدخول، تقوم بتسجيل الخروج من البريد الإلكتروني، وعندها يمكنك تسجيل الدخول إلى البوابة الداخلية عبر الرابط الذي ذكرناه آنفًا. كما يمكن الدخول إلى مسير الرواتب عبر الرابط التالي:

https://my.moh.gov.sa/TopBanners/ar/Payrolls.png



والذي سيطلب منك إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور من أجل منحك البيانات اللازمة. أما لطلب الانتدابات والإجازات والمباشرات وجميع موارد العاملين وخدمة مديري، فيكون الدخول عبر الرابط التالي:   https://erp.moh.gov.sa


وزارة الصحة:

تقدم وزارة الصحة السعودية عديدًا من الخدمات للسادة المواطنين والمقيمين، أبرزها الخدمات الصحية الخاصة بتوفير الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية والاعتناء بالمرضى، وتوفير اللقاحات والأمصال اللازمة لقضاء على الأمراض والفيروسات الخطيرة وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد. ولكنها بجانب ذلك تقدم مجموعة من الخدمات الإعلامية والثقافية عبر موقعها الإلكتروني وبوابتها الخارجية أو العامة. لقد تطور العمل التقني في وزارة الصحة، وأصبح يعتمد على الأداء الإلكتروني والبيانات الإلكترونية، لدرجة أنها أتاحت لمنسوبي الوزارة الدخول إلى البريد الإلكتروني الخاص بهم على البوابة الداخلية للحصول على أغلب الخدمات الإدارية التي يرغبون بها.

 

وتهدف وزارة الصحة إلى توفير الرعاية الطبية وتعزيز الصحة العامة للمواطنين، والوقاية من الأمراض مع سنّ قوانين تنظم عمل القطاع الصحي (الخاص والعام)، ووضع اللوائح المنظمة لذلك ومراقبة الأداء والاهتمام بالجوانب التدريبية والبحثية والأكاديمية في مجال الصحة. وقد أنشأت الوزارة بوابتها الإعلامية لتقديم مزيد من الخدمات وتسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية، ويمكن زيارتها عبر الدخول على الرابط التالي:

https://www.moh.gov.sa


وتركز وزارة الصحة السعودية في عملها على برامج الوقاية من الأمراض، مع القيام ببناء أنظمة للرعاية وتأسيسها، حيث يتم الاهتمام بسبل الرعاية خارج المستشفى من خلال نقل الخدمات المقدمة إلى شبكات مستقلة عن الشركات الحكومية. وفي هذا الإطار فإن الوزارة تقدم برنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية، وذلك من خلال القيام بإنشاء شركة وطنية للتأمين الصحي للسادة المواطنين، مع تعميم التأمين بشكل تدريجي وعلى مراحل. كما تعمل الوزارة على توفير مجموعة من الضوابط واللوائح التي تنظم العمل (الحوكمة) وتعمل على سرعة الاستجابة وتقديم الخدمات، وعلى إعداد القوى العاملة بشكل جيد مع تحسين المعايير الخاصة بعمليات الترخيص.


وإضافة إلى ذلك فإن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الجوانب الإلكترونية الخاصة بالبوابة الإلكترونية وتقديم البرامج والتطبيقات الرقمية لتعزيز الخدمات المقدمة للمرضى أو لجمهور المواطنين. أما على صعيد الخدمات المقدمة للسادة منسوبي الوزارة من العاملين والموظفين، فإنها تقدم لهم أغلب الخدمات التي يحتاجون إليها (سواء عن بُعد أو عن قُرب) عبر البوابة الداخلية للوزارة، والتي تم إعدادها لهذا الغرض، فهي تقدم لهم مجموعة متنوعة من الخدمات مثل: تقدم طلب للإجازات، أو طلب المباشرة، أو الانتداب، وكذلك الاستفسار عن الراتب وموعده، إضافة إلى تلقي الإشعارات والتنبهات والتعميمات الخاصة بمجال العمل، مما يُسهِّل على الموظف الحصول على المعلومة، ويضمن للوزارة إطلاع الموظف على كل ما يخص مجال عمله بسرية تامة وسرعة عالية، بما يساعد على رفع كفاءة المؤسسة ويزيد من تصنيفها الدولي إذا ما قُرنت بغيرها من مؤسسات حول العالم.

 

البريد الالكتروني:

اعتمادًا على ما سبق فقد أصبحت الخدمات الإلكترونية، وعلى وجه الخصوص خدمات البريد الإلكتروني، من الأمور التي لا غنى عنها في عالم اليوم، إذ إن العالم أجمع يتجه إلى جعل تلك الخدمات منتشرة وذائعة الصيت، بحيث تدخل في كل مجال أو عمل، وقد لاحظنا من أمد طويل التهافت الذي حدث من الشركات العالمية حول استخدام برنامج الأوت لوك (برنامج ضمن حزمة أوفيس يساعد في إدارة البريد الإلكتروني، ويمكنه القيام بأوامر عديدة تسمح للشركات بالعمل بشكل متجانس)، فقد أعطى هذا النوع من البرامج الفرصة للمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة لأن تختبر قدراتها وتنظم أعمالها بشكل جديد، ولما نجح الأمر، اتجه الناس بشكل فردي نحو استخدام تلك التطبيقات التي تعتمد على البريد الإلكتروني من أجل التميز والحصول على عمل في تلك الشركات أو المؤسسات.

 

وقد أخذت وزارة الصحة السعودية على عاتقها تطوير تطبيقاتها الرقمية والتقنية، فأنشأت البوابة الخارجية والبوابة الداخلية الخاصة بمنسوبي الوزارة، ثم قبل ذلك البريد الإلكتروني الذي يتواصل الموظفون من خلاله، لتكون بذلك قد استطاعت أن تجمع بين العمل المؤسسي والتقني. إن هذا التطور الذي نشهده يومًا وراء آخر سيجعل من الصعب الانعزال في زاوية ومراقبة العالم وهو يتحول بالتكنولوجيا ويتطور بها، إذ لا بد من استخدام تلك الأدوات الإلكترونية في مجال العمل، والقيام بتطويرها وزيادة تأثيرها المحمود، وتصحيح تأثيرها الضار.

 


تعليقات